مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

محمد عبد السلام تحل علينا ذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليه السلام لتحثنا على مواصلة خط الجهاد في إحياء الدين ومواجهة الطغاة على ذات الطريقة والنهج الذي سار عليه الإمام علي والإمام الحسين.

زيد البعوه حفيد سيد الأولين والآخرين وسليل العترة المطهرين وحليف الذكر المبين وقدوة المستبصرين وقائد الثوار والمجاهدين فلذة كبد الإمام زين العابدين وحفيد الإمام الحسين رمز من رموز الدين وعلم من أعلام الهدى ،الإمام زيد بن علي

نــوال أحمد ما أحوجَ الأُمَّــةَ الإسلاميةَ اليومَ، وفي هذا الزمن الجاهلي إلى أن تعود إلى القرآن الكريم، إلى أن تعودَ إلى تاريخها الإسلامي من جديد، وأن تعودَ إلى

منير الشامي مثّلت ثورةُ الإمَام زيد بن علي بن الحسين -عَلَيْـهِم السَّــلَامُ- الامتدادَ الطبيعيَّ لثورة جده السبط الإمَام الحُسَين -عَلَيْـهِ السَّــلَامُ- وهي على نهجه ومساره الثوري التحرّري ضدَّ الظلم والطغيان الأموي اليزيدي، فهشام هو يزيد في ثورة

من يعود إلى التأريخ ويستقرئُ معالمَ الثورات يجدُ في مضمونها بأنها مشاريعُ تحرريةٌ تسعى إلى تغيير الواقع السيءِ إلى الأفضل، من منطلق القيم وَالمبادئ التي يحملها الثوارُ في وجدانهم ويسعون إلى ترسيخها واقعياً؛ لضمان كرامة وحرية الإنسان والأوطان، ويقاس نجاح الثورات بتحقيق أهدافها واقعياً وبما تتركه من آثار إيجابية تمتدُّ عبر العصور وإلى كُـلِّ الأجيال.